رواية درة الغالب الفصل السابع عشر 17 بقلم زهرة الربيع


 رواية درة الغالب الفصل السابع عشر 17 بقلم زهرة الربيع


#الجزء_السابع_عشر_درة_الغالب

المدام ادائها عالي قوي في الاماكن المغلقه وهتبسطك اسألني انا...اسأل مجرب

دره بصتلو بغضب والشاب الي معاها وقف وقال بعصبيه..انت بتقول ايه يا جدع انت...انتي تعرفيه يا دره


دره قالت بخنقه وغضب..طبعا ...الباشا طليقي الي كنت بحكيلك عنو


غالب وقف وضرب على الطاوله بغضب وقال ..بصوت عالي ..لسه مبقتش طليقك...احنا لسه مطلقناش وحضرتك لسه على زمتي ...ولو تحبي افكرك حلا..وهنا كمان


دره بصت للناس الي كانو بيبصولهم بزهول لما سمعو كلامو ورجعت بصت لغالب بغضب وقالت..امشي من هنا حالا يا غالب 







غالب قعد ببرود وقال...لا مليش نفس...مش لما اطمن عليكي الاول واشوف اختيارك كويس ولا لا


دره بصت للشاب الي معاها واتنهدت وقالت بضيق....انا اسفه يا كاظم بجد اسفه و


بس قطعت كلامها على صوت ضحكات غالب وقال بتريقه...كاظم..ههههه..اسمك كاظم..الف سلامه والله


كاظم قال بضيق....مكنتش اعرف ان اسمي يضحك اوي كده

غالب وقف وبصلو بتحدي وقال...انت كلك على بعضك تضحك لما تعملك مرمطون علشان تغظني تبقى مش بس تضحك لا وغبي كمان بس هيه اغبي منك لما تفكري ان واحد كاظم  زي ده  ممكن يغظني


دره اتنهدت بغضب وقالت..انا مش بغيظك ولا حاجه..الدكتور كاظم العامري خطيبي وهنتجوز بعد العده على طول


غالب قال بغضب..انا مطلقتش لسه..ويمكن مطلقش اصلا

دره قالت بضيق..وده ليه ان شاء الله احنا متفقين..وانت قولتلي امبارح ان اوراق الطلاق واقفه على امضتي ولا ايه


غالب قال باستفزاز...اه..حصل .. .وغيرت رأيي بس كده


كاظم قال...اسمع يا حضره الظابط


غالب قال ..مقدم..انا مقدم .. تقول يا سياده المقدم مش شايف النجوم ولا ايه...اه معلش يمكن لانك قصير شويه مش شايفهم انزلك شويه..عارف ايه الحاجه الصح الوحيده في علاقتكم ان الطول مناسب انتو الاتنين قزعه زي بعض


كاظم اتنهد بضيق وقال...مستفز اوي...بصي مش قادر استحملو انا شايف اوصلك دلوقتي ونتقابل يوم تاني ايه رايك

دره هزت راسها وقالت...تمام يلا بينا


كاظم مسك ايدها ولسه هيمشو غالب فلت اديهم بعصبيه وقال..سيب ادها انت ازاي تمسكها كده اصلا بقولك مراتي مبتسمعش


بقلمي..زهرة الربيع

دره قالت بعصيبه..انت عايز ايه ها عايز ايه..انا مش مراتك ولا زفت على دماغك انا وانت منفصلين...من..ف..صلين اغنيهالك..انا حره اعمل الي انا عيزاه


غالب قال بغضب...لا منتيش حره...انتي لسه على زمتي..فاهمه ولا لا... وانت يا اخ انا لحد دلوقتي كاظم غيظي عليك بالعافيه..متخلنيش اتغابي عليك يلا غور من خلقتي ولما تطلق وتخلص عدتها تبقى تقابلها الدنيا مطارتش غور من وشي


كاظم اتنرفز ولسه هيتكلم غالب طلع السلاح وقال بعصبيه... وبعديييييييين

دره اتخضت لانها عرفاه لما بيتعصب ..قالت بسرعه...خلاص يا كاظم انا هبقى اكلمك علشان خاطري روح دلوقتي


كاظم اتنهد وقال..تمام.همشي هبقى اطمن عليكي باليل عن اذنك


غالب قال بغيظ ..وتكلمها ليه اديها عنوانك على طول 


دره اتنرفزت وكاظم قال بسخريه...على رأيك كده كده هتبقى شقتها فيما بعد... انا ساكن قريب في التجمع الخامس...البنايه بي ..الدور التاني شقه نمره تمنيه ..تحب اديها مقاس جزمتي يا سياده المقدم


غالب ابتسم وقال...مش شرط معروفه مقاس الأطفال مش بيذيد عن التلاتين


كاظم مردش عليه و مشي بغضب وغالب بقى يبص لطيفه بقرف وقال...كاظم اوي في نفسو.... ايه ده


دره قالت بزعيق..بس بقى  كفايه متكررش اسمو تاني..ايه الي مضحكك في الاسم مش فاهمه...  مستفز اوي


دره قالت كده ومشيت من قدامو بعصبيه وغالب مشي وراها وهو بينادي..دره .دره استني..درررره..ومسك ايدها وقال...مش بكلمك مين ده ...اتعرفتو ازي تعرفيه من امتى صلا


دره قالت بخنقه..وانت..مالك .انت مالككككك


غالب قال بزعيق .مالي ازاي انتي  مراتي و

بس دره قالت بغضب..متزعقش ..انا مش مراتك تمام...حل عني يا غالب وانا فاهمه انا بعمل ايه..احنا بنتعرف بس..وفي مكان عام ..متقلقش مش هبوظ منظرك


غالي قال...ده على اساس اني مش فاهم ايه الي بيحصل في الاماكن العامه ..يمسك ايدك..يعدلك قصتك..يقرصك في ركبتك من تحت التربيزه يرقعك بوسه في عربيتو  وهو بيوصلك و


بس دره ضربتو قلم مفاجأ وقالت...مريض...ومقرف دماغك دي خطر عليك..هتسمك في يوم ...هتسمك 


ووقفت بعيد وبقت توقف تاكس


غالب حط ايده مكان ماضربتو واتنهد وهو بيحاول يسيطر على غضبو  قرب العربيه عليها وقال..اطلعي يلا 

دره بصت قدامها ومردتش عليه

غالب قال..دره اطلعي بكلمك واتنهد لما ممردتش وقال..لو مطلعتيش هشيلك واطلعك بالعافيه يلا


دره وقفت مكانها ولا كأنها سمعاه وغالب فك الحزام وهو بيقول طيب...متزعليش بقى ...ولسه هيفتح الباب قالت...خلاص..خلاص هطلع وفعلا ركبت معاه وقعدت بضيق


غالب  ساق بيها وعلى الطريق بصلها بطرف عينه وقال...واخده بالك من نفسك قوي انهارده


دره قالت قاصده تضايقه..كويس يبقي اكيد عجبتو هو كمان

غالب اتنرفز وقال..اكيد طبعا عجبتيه...ده تلاقيه عمرو ما شاف بنت احلى منك اصلا


دره قالت...امم وانت شوفت 


غالب قال قاصد يغيظها....طبعا..وكتير كمان

دره قالت..طب كويس انا على العموم حابه اتجوز واحد يشوفني اجمل بنت في عنيه


غالب قال باستهزاء...مش هتلاقي..مش لان في بنات احلى منك لا لان الرجاله بطبعهم عنيهم مبتتمليش 


دره قالت بضيق..ده الرجاله الواطيه الي زيك بس ويلا نزلني وصلنا


غالب وقف العربيه ودره لسه هتنزل..غالب مسك ايدها وقال...دره...متقابلهوش تاني لحد ما نتطلق..لان المره الي جايه مش هيحصل خير ابدا


دره قالت بضيق...حاضر لما اشوف اخرتها معاك كلها يومين بالكتير ونطلق لما اشوف حجتك وقتها بس نطلق..وهعمل خطوبه...وكتب الكتاب بعد العده على طول..ساعتها هبقى معاه كل ساعه وكل دقيقه واشوفك هتمنعني ازاي


غالب حس بنار جواه لمجرد التفكير في الموضوع وشدها عليه بغضب وقال وهو مركذ في عنيها...عجبك


دره خافت من نظراتو وقربو بس قالت..جدا


غالب شدها عليه اكتر  قال بغيره شديده...احلى مني

دره بلعت ريقها من قربو وقالت بتوتر...ايوه


غالب قال وهو مركذ في عنيها جامد...هتحبيه زي ما حبتيني


دره ارتبكت ومقدرتش ترد وبقت تبصلو بتوهان بس فافت لنفسها وقالت بعصبيه...ايوه هحبو وهتجوزو وهفضل معاه انا مش نفس البنت الي حبتك انا اتغيرت اتغيرت اوي ومبقتش احبك و


بس قطع كلامها لما حضن شفايفها بشفايفو وبقى يبوسها بقوه وجنون ودره حاولت تزقو وتمنعو بس استسلمت ليه بسرعه واتعلقت في رقبتو واتجاوبت معاه بنفس المشاعر


وبعدو عن بعض شويه وغالب قال بهمس...تؤ...كدابه...لسه زي ما انتي....لسه بتحبيني...لسه درتي..دره الغالب..وبس







دره نزلت دمعه من عنيها لان فعلا معاه حق كانت بتحاول تبعد ..وتقنع نفسها انها نجحت ونسيتو اضايقت جدا انها ضعفت قدامو كده وزقتو وقالت بغضب...مش عايزه اشوفك لو صدفه حتي...انا بكرهك...حل عني بقى.... ونزلت جري على شقتهم


غالب غمض عنيه باستمتاع وقلبو بيدق بفرحه شديده وقال...انتي ليا وبس يا درتي بكره تشوفي ومشي ورجع على القصر


عند دره رجعت على البيت ودخلت وهيه مضايقه من نفسها انها بينت ضعفها قدامو وقعدت بحزن جات والدتها وقالت...مالك يا حببتي هيه المقابله مكانتش تمام ولا ايه


دره اتنهدت وقالت..لا تمام...انبسطنا واتكلمنا بس ..بس مصدعه شويه


كريمه قالت ...يمكن من الشمس هجبلك حاجه تشربيها كريمه دخلت المطبخ ودره قامت بسرعه وراحت لسهى فتحت الباب بغضب وكانت سهى بتتكلم في التليفون


سهى اول ما شافتها مضايقه قالت بتوتر..طيب هكلمك بعدين يا اسر ...سهى قفلت معاه وقالت بتوتر...فيه حاجه يا دره


دره قالت بغضب... فيه زفت على دماغك..لتكوني يا بت فاكره اني مش فهماكي ولا عارفه الي بتعمليه ده انا مربياكي يا مصيبه انتي


سهى قالت بارتباك...انا عملت ايه بس


دره قالت..عملتي ايه انتي الي قولتي لغالب مش كده

سهى قالت بسرعه...لا والله مش انا


دره قالت ...اممممم..مش لما تعرفي قولتيلو على ايه الاول طالما مش انتي 


بقلمي..زهرة الربيع

سهى خدت بالها من كلامها ونزلت عنيها بتوتر وقالت...والله يا دره يا حببتي انا علشانك انا عارفه انك لسه بتحبيه و


بس دره قاطعتها وقالت بغضب..مش بحبو.. تمام ان مش... بحبو....وحتى لو بحبو ...الي عملو مش هنساه طول عمري


سهى قالت بحزن.....طب انتي  حتى مش راضيه تقوليلنا هو عمل ايه لكل ده...يا دره ده الشاب اتغير قوي علشانك والله اسر بيقول انو مبينامش الليل حرام عليكي


دره قالت بعصبيه...سهى...لوفتحتي موضوع غالب تاني ولا ساعدتيه في اي حاجه زي ما عملتي انهارده والله ما هعرفك تاني وطلعت بغضب على اوضتها


في اليوم التاني كانت التجهيزات في فيله اسر علشان هيعملو خطوبتو على سهى وكان غالب معاه وكل حاجه ماشيه تمام


وبعت عربيه لسهى  تجبها هيه وعيلتها على الفيله وهناك اسر كان مجهز لهم مكان لاستقبالهم وبنات هتجهزها من لبس لميكب وكل شيئ جاهز


اول ما وصلو ونزلو سهى وامها دخلو وسلمو على اهل اسر وراحو اوضتهم ودره كانت هتروح وراهم بس غالب وقفها وقال...ايه مش شيفاني


دره قالت بضيق...لا شيفاك...ايه المطلوب

غالب اتنهد وقال...طب ايه رأيك في التجهيزات كل حاجه على زوقي ....عجبك


دره بصت للمكان وكان حقيقي تحفه وراقي جدا بس قالت...مش بطال...اهو زيك منظر وبس وزقت ايده وطلعت عند اختها


غالب اتنهد واسر وقف جمبو وقال..ايه ..متكلمتوش برضو

غالب قال...دماغها جزمه اوي 


اسر ضحك وقال...تعالي بس نشوف الناس وتسهل ومشيو سوا وكملوو التجهيزات وحضرو اجمل حفل خطوبه


باليل الكل كان موجود حازم وملك وناريمان  ووالد ملك ووالدتها وكل قرايبهم وخرجت سهى مع اسر بطله جميله خطفت الانظار وكانو بيبصو لبعض بحب والكل كان  مبسوطه بيهم اوي


اما دره  فكانت زي القمر حرفيا بفستان طويل ومفتوح من فوق ورافعه شعرها بطريقه جميله


غالب اول ما شافها انبهر بيها بس اتحولت ملامحو لغضب رهيب لان الفستان مكشوف من  فوق اتقدم عليها بغضب وقال...ايه الي انتي لبساه ده


دره ابتسمت بضيق وقالت...مالو..مش مضطره اخد رايك في لبسي كمان


غالب اتنرفز ومسك دراعها بغضب وقال ...امشي غيريه

دره زقت ايده وقالت بغضب..وانت مالك اصلا


غالب قال بغضب...مالي ازاي تعالي معايه ايه رايك انا هغيرهولك بنفسي وشدها وهيمشي بيها فيه ايد مسكتو بقوه

الروايه حصري لبيدج عالم الروايات فقط

غالب بيبص اتفاجأ بكاظم قال بغضب...سيب ايدها احسنلك


غالب بصلو بزهول وقال...ده بيعمل ايه هنا ..انت حد عزمك يا متطفل انت


دره قالت بعصبيه... انا ..انا الي عزمتو


غالب قال بغضب...عزمتيه باي صفه بقى


دره قالت بغضب...بصفتي اخت العروسه انت الي ملكش صفه هنا ...يلا بينا يا كاظم


دره لسه هتمشي معاه غالب مسك ايدها بغضب وقال...تعالي هنا يمكن عايزه تتسرمحي معام قدام اهلي واصحابي وتفضحيني... الكل عارف انك لسه على زمتي







دره قالت بعصبيه...الكل عارف اننا بنطلق متضحكش على نفسك


غالب اتنرفز وقال..تعالي معايا وجرجرها عايز يا خدها بس كاظم شده وقال بغضب قولتلك ملكش دعوه بيها


غالب وقف وابتسم بطريقه تخوف وادالو بوكس قوي وقعو على الارض


الكل بقو يبصولهم بزهول وكاظم وقف وراح ضربو واشتبكو سوا


غالب كان بيضربو وبيقول..لو قربتلها تاني هخلص عليك دي مراتي... مراتي ومش هطلقها ابعد عنها احسنلك...


 كاظم كان بيحاول يبعدو ومش قادر اتحول لكتله عضب ومكانش قادر عليه واتجمعو الناس وبقو يبعدوهم بس بعدو عن بعض بسرعه لما سهى صرخت بخوف وقالت...دررررررره... .دررررره مالك يا حببتي

الروايه حصري لبيدج عالم الروايات فقط

غالب وكاظم بصو عليها واتفاجأو بيها واقعه مغمى عليها كاظم جري علشان يشلها بس غالب زقو وقال...اياك تقرب... احسنلك غور من هنا وشال دره ودخل بيها بيت اسر وطلب لها دكتوره


بعد شويه الدكتوره كانت بتفحصها ودره فتحت عنيها بالم والدكتوره قالت ...سلامتك يا مدام


دره قالت بتعب الله يسلمك

وغالب قال بسرعه..خير يا دكتوره..وقعت ليه..طمنيني..مالها..كانت كويسه و


الدكتوره قالت  ...اهدي يا باشا...انت قلقان ليه...المدام زي الفل كل الحكايه انك هتبقى اب يا سيادة المقدم 


غالب اتفاجأ جدا ومقدرش يتكلم بس دره قالت بدموع وعصبيه..ايه اب ايه لا طبعا مش عيزاه ..نزليه..نزليه حالا ووووووو


انزل بضرب النااااااااااار

          

        الفصل الثامن عشر من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×